148
العام الهجري
العام الميلادي
لم تظهر
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
فناء قبيلة قريش هي علامةٌ من علامات الساعة التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم فناء قبيلة قريش حيث تفنى قبيلة قريش في أخر الزمان لعدة أسباب كما أخبر بذلك النبي محمد
قبيلة قريش:
قبيلة قريش من القبائل العربية المهمة في العالم العربي وذلك لأن النبي محمد ينسب إليها .. وأصل مسكنهم الجزيرة العربية وقد تفرقت وملأت الأقطار وانتشرت في البلدان.
زمن وقوع العلامة:
دلائل الحال تشير إلى أن هذه العلامة ربما تقع بعد ظهور المهدي، ولعلها تقع في آخر عهد خلفائه.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث حسن
الصحيح المسند
1561
يا عائشةُ قومُك أسرعُ أمتي بي لحاقًا قالت : فلما جلس قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، جعلني اللهُ فداءَك لقد دخلتَ وأنتَ تقولُ كلامًا ذَعرني قال : وما هو ؟ قالت : تزعمُ أنَّ قومي أسرعُ أمتِّك بكَ لِحاقًا ؟ قال : نعم ، قالت : وممَّ ذاك ؟ قال : تستحليهم المنايا ، وتنفسُ عليهم أمتُّهم قالت : فقلتُ : فكيف الناسُ بعد ذلك أو عند ذلك ؟ قال : دَبًى يأكلُ شدادُه ضعافَه حتى تقومَ عليهم الساعةُ .
- تستحليهم المنايا : المنايا جمع المنية وهو الموت والمعنى أن الموت يراهم صيدا حلوا فيهجم عليهم.
- وتنفس عليهم أمتهم : الحسد من الأمة لهم على مكانتهم.
- دَبًى يَأْكُلُ شِدَادُهُ ضِعَافَهُ: الدبى و هو الجراد قبل أن يطير
حديث ضعيف
ضعيف الترمذي
2178
تكون فتنةٌ تستنظفُ العربَ قتلاها في النارِ اللسانُ فيها أشدُّ من السَّيفِ
(تستنظف العرب) : أي تفني العرب .. أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا من استنظفت الشيء إذا أخذته كله
(قتلاها في النار) لقتالهم على الدنيا واتباعهم الشيطان والهوى أي سيكونون بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب وهم إن ماتوا مسلمين موحدين لم يخلدوا في النار وإن عوقبوا فيها
والمراد ( بقتلاهم) من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد :لأنهم ما قصدوا بتلك المقاتلة إعلاء الدين أو دفع الظلم أو إعانة محق وإنما كان قصدهم التباغي والتشاجر طمعا في المال والملك
(اللسان) أي وقعه وطعنه وتشجيعه على القتال وإذكاؤه له أشد من السيف ويدل عليه رواية :<<وإشراف اللسان -أي إطلاقه وإطالته-فيها أشد من وقع السيف
حديث صحيح
صحيح الجامع
962
أسرَعُ قبائِلِ العرَبِ فَناءً قُريشٌ يُوشِكُ أنْ تَمُرَّ المرأةُ بالنَّعلِ ، فتقولُ : هذه نَعلُ قُرَشِيٍّ
(أسرَعُ قَبائلِ العربِ فَناءً"): أي إنَّ هناك قبائلَ مِن العربِ ستَفْنى وتَندثِرُ، ولكنْ أسرَعُ هذه القبائلِ اندثارًا هي "قُريشٌ"، وهي قَبيلةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهمْ رأْسُ العرَبِ؛ وذلك إمَّا بفِعلِ الحُروبِ فيهم، أو بمُرورِ الزَّمنِ عليهم وقِلَّةِ نَسْلِهم.
(يُوشِكُ أنْ تَمُرَّ المرأةُ بالنَّعلِ فتقولُ هذه نَعلُ قُرشِيٍّ): وهو ما يُلبَسُ في القَدَمِ مِن الأحذِيةِ، والمُرادُ: أنَّها تجِدُه فتَتعرَّفُ عليه. أي: كانت لِقُرشِيٍّ، ولعلَّ المقصودَ بكلمةِ (نَعْلٌ) أثرٌ مِن آثارِه؛