top of page
149
فتنة تستنظف العرب
العام الهجري
العام الميلادي
تفاسير مختلفة والأولى انها لم تظهر
حديث ضعيف
علامة صغرى
شرح العلامة
في هذا الحديث على ما فيها خبر عن أنها « ستكون فتنة تستنظف العرب »1 يعني- تفني العرب ويقتل من العرب فيها ما شاء الله، ولا يلزم من ذلك -يعني- ذهابهم لكن عبر عنها بتعبير بالاستنظاف يقتضي كثرة من يقتل في هذه الفتنة، والشاهد قوله -يعني- « اللسان فيها أشد من وقع السيف » الكلام وهو كما قيل فإن الحرب أولها كلام.
فربما كلمة واحدة أضرمت نار الحرب, فيجب ترك اللسان في أيام الفتن, فلا يعين الإنسان في هذه الفتن لا يعين بالكلام؛ فإنه ربما تكلم بكلمة يعني: أججت نار الحرب وأثارت الفتنة, وصارت هذه الكلمة هي الشرارة. نعم.
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث ضعيف
ضعيف الترمذي
2178
تكون فتنةٌ تستنظفُ العربَ قتلاها في النارِ اللسانُ فيها أشدُّ من السَّيفِ
(تستنظف العرب) : أي تفني العرب .. أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا من استنظفت الشيء إذا أخذته كله
(قتلاها في النار) لقتالهم على الدنيا واتباعهم الشيطان والهوى أي سيكونون بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب وهم إن ماتوا مسلمين موحدين لم يخلدوا في النار وإن عوقبوا فيها
والمراد ( بقتلاهم) من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد :لأنهم ما قصدوا بتلك المقاتلة إعلاء الدين أو دفع الظلم أو إعانة محق وإنما كان قصدهم التباغي والتشاجر طمعا في المال والملك
(اللسان) أي وقعه وطعنه وتشجيعه على القتال وإذكاؤه له أشد من السيف ويدل عليه رواية :<<وإشراف اللسان -أي إطلاقه وإطالته-فيها أشد من وقع السيف
الايات القرانية التي ذكرت العلامة
أحاديث أخرى مرتبطة بنفس الموضوع
bottom of page