133
العام الهجري
العام الميلادي
لم تظهر
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
قول النبي محمد: «حتى تعود» يدل على أنها كانت كذلك في وقت سابق، وأنها ستعود إلى حالتها الأولى، وأن طبيعتها الصحراوية الجافة هي حالة طارئة عليها
ماهي ارض العرب
اتفق العلماء ان المقصودة في كلام النبي محمد هي شبه الجزيرة العربية.
الحالة الراهنة
الجفاف الشديد أبرز السمات المميزة للمناطق الصحراوية شبه الجزيرة العربية .. تنتشر الرمال ولا يستثنى من ذلك إلا بعض المناطق الساحلية التي تسقط عليها بعض الأمطار.
المعنى الظاهر
المعنى الظاهر للحديث عند المسلمين: أن صحراء شبه الجزيرة العربية ستغطيها المروج ـ أي المراعي ـ والأنهار، في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وقوله: «حتى تعود» يدل على أنها كانت كذلك في وقت سابق، وأنها ستعود إلى حالتها الأولى، وأن طبيعتها الصحراوية الجافة هي حالة طارئة عليها.
في العصر الحديث
ويدور حديثٌ في الأوساط العلميّة خصوصاً عند علماء الجيولوجيا عن وجود قرائن على حقبةٍ مطيرةٍ في الجزيرة العربيّة، وتم أخذ القرائن من خلال بعض الصور التي التُقطت بالأقمار الصناعيّة للمنطقة، إضافةً لبعض الأدلّة الأركيولوجيّة (الأحفوريّة) التي تؤكّد هذا التصوّر، وبغض النظر عن قوّة تلك القرائن أو ضعفها، إلا أننا نجزم بأن هذا الواقع الجغرافيّ السابق لشبه الجزيرة العربيّة هو حقيقةٌ علميّة نستمدّها من الوحي الصادق الذي يُخبرنا عمّا لا نعلم.
أشار بعض العلماء أن الزحف الجليدي يتقدم الآن باتجاه جزيرة العرب، والذي يحمل معه الثلوج والأمطار، التي تكون عادة سببا في إنبات الزرع وكثرة الخيرات، والله تعالى قادر على أن يحول جزيرة العرب إلى جنات وأنهار، وسهولا فيحاء، وظلالا ممدودة وهذه العلامة لم تظهر بعد.
يوجد معلومات علمية اكثر في
https://www.eajaz.org/index.php/component/content/article/64-Sixth-Issue/351-Back-Arabian-Peninsula-meadows-and-rivers
https://sabq.org/sXWHpD
https://muslims-res.com/%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%AC%D8%A7-%D9%88%D8%A3%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A7/
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
تخريج المسند
8833
لا تَقومُ الساعةُ حتى تَعودَ أرضُ العربِ مُروجًا وأنهارًا، وحتَّى يَسيرَ الراكِبُ بينَ العراقِ ومكَّةَ، لا يَخافُ إلَّا ضُلَّالَ الطريقِ، وحتَّى يَكثُرَ الهَرْجُ، قالوا: وما الهَرْجُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: القَتلُ.
(لا تَقومُ الساعةُ) لا يَقومُ يَومُ القيامةِ ولا يَنتَهي أجَلُ الدُّنيا
(حتى تَعودَ أرضُ العربِ مُروجًا وأنهارًا) حتى تَصيرَ وتَرجِعَ جَزيرةُ العَرَبِ مُروجًا وأنهارًا، والمَرْجُ: هو الأرضُ الواسِعةُ ذاتُ النَّباتِ الكَثيرِ، يَمرَحُ فيه الدَّوابُّ، وحتى تَكثُرُ بها المياهُ العَذبةُ الصَّالِحةُ لِلشُّربِ والرِّيِّ، وهذا إشارةٌ إلى الغِنى وكَثرةِ المالِ الذي سيَحصُلُ في بِلادِ العَرَبِ المُسلِمينَ، حتى تَنصَرِفَ دَواعي العَرَبِ عن مُقتَضى عَادَتِهم مِنَ انتِجاعِ الغَيْثِ والارتِحالِ، فيَشتَغِلوا بغِراسةِ الأرضِ وعِمارَتِها وإجراءِ مياهِها.
(وحتَّى يَسيرَ الراكِبُ بينَ العراقِ ومكَّةَ، لا يَخافُ إلَّا ضُلَّالَ الطريقِ) الراكب هو المُسافِرُ، أيًّا كانت طَريقةُ سَفَرِه، على دابَّةٍ أو سيَّارةٍ، أو نَحوِ ذلك، "بيْن العِراقِ ومَكَّةَ" والمُرادُ بذِكرِ البُلدانِ العُمومُ لا الخُصوصُ، فأيُّ مُسافِرٍ يَخرُجُ مِن بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، لا يَخافُ إلَّا قُطَّاعَ الطُّرُقِ؛ إشارةً إلى أنَّه لا يُوجَدُ حُروبٌ أو قِتالٌ بيْن الناسِ.
( وحتَّى يَكثُرَ الهَرْجُ) والمَعنى: تَكونُ الفِتَنُ واختِلافُ الأُمورِ التي تَتَسبَّبُ في كَثرةِ القَتلِ بيْن المُسلِمينَ، كما في رِوايةِ ابنِ ماجَهْ مِن حَديثِ أبي مُوسى الأشعَريِّ رَضِيَ اللهُ عنه، وفيه أنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "ليس بقَتلِ المُشرِكينَ، ولكِنْ يَقتُلُ بَعضُكم بَعضًا، حتى يَقتُلَ الرَّجُلُ جارَه، وابنَ عَمِّه، وذا قَرابَتِه".وفي الحَديثِ: عَلَمٌ مِن أعلامِ نُبُوَّتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.