82
العام الهجري
العام الميلادي
ظهرت ومستمرة
حديث صحيح
علامة صغرى
شرح العلامة
وهذه العلامة ظاهرة اليوم -مع الأسف-في أكثر بلدان الإسلام فلم يعودوا يحكمون بالإسلام إلا فيما يتعلق بأمور الزواج والطلاق والميراث ونحوها أما المعاملات التجارية والعقوبات الجنائية والحدود الشرعية فالكثير يحكم بالقوانين الفرنسية والبريطانية وغيرها ….وهذا حكم بغير ما أنزل الله
صور مرتبطة
الأحاديث التي ذكرت العلامة
حديث صحيح
صحيح الموارد
216
لَتُنقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً ، فكلما انتقضَت عُروةٌ تشبَّثُ الناسُ بالتي تليها ، فأَوَّلُهنَّ نقضًا الحكمُ ، وآخرهنَّ الصلاةُ
(لتُنْقَضَنَّ)، أي: تَنْحَلُّ وتَنْفَكُّ عنه،
(عُرى الإسلامِ)، العُرى جمعُ عُروةٍ، وهي في الأصلِ: ما يُعَلَّقُ به مِن طَرَفِ الدَّلْوِ ونحوِه، فعُبِّر به عن أحكامِ الإسلامِ وأركانِه،
(عُروةً عُروةً)، أي: تَنحَلُّ مُتتابِعةً واحدةً تِلْوَ الأُخرى؛
(فكلَّما انتَقَضَتْ عُروةٌ تَشبَّثَ النَّاسُ)، أي: تَمسَّكوا
(بالَّتي تَلِيها)، والمعنى: أنَّ النَّاسَ لا يَترُكون الإسلامَ مرَّةً واحدةً، ولكنْ شيئًا فشيئًا، وذلك بأنْ يُهْمِلوا بعضَ أركانِه، ثُم بعضًا آخرَ، حتَّى لا يَبقَى منه شيءٌ؛
(فأَوَّلُهُنَّ نَقضًا الحُكمُ)، أي: تَرْكُ الحُكمِ بشَرعِ اللهِ تعالى، واستبدالُ أحكامٍ وَضْعيَّةٍ مِن حُكمِ الإنسانِ بالأحكامِ الشَّرعيَّةِ الَّتي وضَعَها اللهُ،ً
(وآخِرُهُنَّ الصَّلاةُ)، أي: آخِرُ شَيءٍ يَترُكُه النَّاسُ من الدِّينِ هي الصَّلاةُ، حتى إنْ أَتَوْا بها أَتَوْا بها على صِفةٍ لا تُقبَلُ.