top of page
تفاصيل الحديث

صحة الحديث

المحدث

الراوي

المصدر

الرقم

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

الألباني

أبو أمامة الباهلي

صحيح الموارد

216

لَتُنقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً ، فكلما انتقضَت عُروةٌ تشبَّثُ الناسُ بالتي تليها ، فأَوَّلُهنَّ نقضًا الحكمُ ، وآخرهنَّ الصلاةُ

(لتُنْقَضَنَّ)، أي: تَنْحَلُّ وتَنْفَكُّ عنه،
(عُرى الإسلامِ)، العُرى جمعُ عُروةٍ، وهي في الأصلِ: ما يُعَلَّقُ به مِن طَرَفِ الدَّلْوِ ونحوِه، فعُبِّر به عن أحكامِ الإسلامِ وأركانِه،
(عُروةً عُروةً)، أي: تَنحَلُّ مُتتابِعةً واحدةً تِلْوَ الأُخرى؛
(فكلَّما انتَقَضَتْ عُروةٌ تَشبَّثَ النَّاسُ)، أي: تَمسَّكوا
(بالَّتي تَلِيها)، والمعنى: أنَّ النَّاسَ لا يَترُكون الإسلامَ مرَّةً واحدةً، ولكنْ شيئًا فشيئًا، وذلك بأنْ يُهْمِلوا بعضَ أركانِه، ثُم بعضًا آخرَ، حتَّى لا يَبقَى منه شيءٌ؛
(فأَوَّلُهُنَّ نَقضًا الحُكمُ)، أي: تَرْكُ الحُكمِ بشَرعِ اللهِ تعالى، واستبدالُ أحكامٍ وَضْعيَّةٍ مِن حُكمِ الإنسانِ بالأحكامِ الشَّرعيَّةِ الَّتي وضَعَها اللهُ،ً
(وآخِرُهُنَّ الصَّلاةُ)، أي: آخِرُ شَيءٍ يَترُكُه النَّاسُ من الدِّينِ هي الصَّلاةُ، حتى إنْ أَتَوْا بها أَتَوْا بها على صِفةٍ لا تُقبَلُ.

العلامات الموجودة في الحديث

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

82

لم تظهر

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

154

لم تظهر

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

156

bottom of page