top of page
تفاصيل الحديث

صحة الحديث

المحدث

الراوي

المصدر

الرقم

حديث صحيح

Status Green (Custom).png

الألباني

أبو هريرة

السلسلة الصحيحة

3211

والذي نَفْسُ محمدٍ بيدِهِ ! لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يَظْهَرَ الفُحْشُ والبُخْلُ ، ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ ، ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ . قالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما الوُعُولُ وما التَّحُوتُ ؟ قال : الوُعُولُ : وجُوهُ الناسِ وأَشْرَافُهُمْ ، والتَّحُوتُ : الذينَ كَانُوا تَحْتَ أَقْدَامِ الناسِ لا يُعْلَمُ بِهمْ

(الفحش): وهو كُلُّ ما يُسْتقبَحُ من الأخْلاقِ والكَلامِ، أو هو كُلُّ بَذيءٍ من القَوْلِ والفِعْلِ وانْتِشارُهما، واسْتِباحَتُه من علاماتِ الساعَةِ.
(البخل): يَنتشِر البُخلُ الشَّديدُ عَلى اختِلافِ أنْواعِه، ويَتمكَّن مِن قُلوبِ النَّاسِ حَتَّى يَبخَلَ الغَنيُّ بِمالِه، ويَبخَلَ العالِمُ بِعِلمِه، ويَبخَلَ الصَّانِعُ بِصِناعتِه.
(ويُخَوَّنَ الأَمِينُ ، ويُؤْتَمَنَ الخَائِنُ): تخوين الأمين أي أن يشك فيه ولا يوثق في أمانته وصدقهِ، بينما يؤتمن الخائن الكاذب المنافق.
(ويَهْلِكَ الوُعُولُ ، وتَظْهَرَ التَّحُوتُ): موت أشرف الناس وعقلائهم، ثم يظهر التحوت وهم جهال الناس.
الوعول: جمع وعِل: تيس الجبل، شبه أشراف الناس بالأوعال التي لا ترى إلا في رؤوس الجبال.
والتحوت: هم الأرذال السفلة الذين لا يؤبه لهم لحقارتهم، جَعَلَ التحت الذي هو ظرفٌ اسمًا، فأدخل عليه لام التعريف وجمعه.

وقد يكون ظهور التحوت باعتلائهم المناصب و خدمة وسائل الاعلام لهم و كثرة المطبلين حولهم و الوعول النجباء العقلاء الناصحون محجبون عن الناس مبعدون عن وسائل الاعلام. فلا يشتهر بن الناس الا من امتهن الغناء و الرقص و البغاء اما العالم و المخترع و البارز في مجالة وما شابه ذلك فلا مكان له.

العلامات الموجودة في الحديث

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

34

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

35

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

36

ظهرت ومستمرة

Time 1.png

علامة صغرى

Small.png

37

bottom of page