تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
حديث حسن
.png)
الألباني
عمران بن الحصين
صحيح الترمذي
2917
أنه مرَّ على قاصٍّ يقرأ ثمَّ سأل فاسترجع ثمَّ قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ : من قرأ القرآنَ ، فليسألِ اللهَ به ، فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرءونَ القرآنَ يسألونَ به الناسَ
(أنه مرَّ على) اي أنَّ عِمرانَ بنَ حُصينٍ رضِيَ اللهُ عنه مَرَّ على
(قاصٍّ يقرأ)، أي: يقرا القران
(ثُمَّ سأل) أي طَلَبَ من الناس شيئًا مِن مالِ الدُّنيا بالقُرآنِ،
(فاسْتَرجَعَ) عِمرانُ بنُ حُصينٍ، أي: قال: إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعونَ! لأنَّه رأى بِدْعةً، وهي أنَّ هذا الرَّجُلَ القاصَّ يَسألُ مِنْ أموالِ النَّاسِ بالقُرآنِ ولا يَسألُ اللهَ تعالى.
(ثُمَّ قال) عِمْرانُ بنُ حُصينٍ
(مَنْ قَرَأَ القُرآنَ، فليَسألِ اللهَ بِهِ)، أي: ليَطْلُبْ بالقُرآنِ مِنَ اللهِ تعالى ما شاء مِنْ أمورِ الدُّنيا والآخِرةِ ولا يَطْلُبْ مِنَ النَّاسِ بالقُرآنِ شيئًا،
(فإنَّه سيَجِيءُ) بعد ذلك،
(أقوامٌ) من النَّاسِ،
(يقرؤونَ القرآنَ) لا للأَجْرِ مِنَ اللهِ ولا لسؤالِ اللهِ تعالى، بَلْ (يَسألونَ بِهِ النَّاسَ) بلسانِ الحالِ أو بلِسانِ المَقالِ.
وفي الحديثِ: التَّحذيرُ مِنْ سؤالِ الدُّنيا ممَّا يُبْتغى بِهِ الآخرةَ .