top of page
تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
حديث ضعيف
الألباني
عبدالله بن عمرو
ضعيف الترمذي
2178
تكون فتنةٌ تستنظفُ العربَ قتلاها في النارِ اللسانُ فيها أشدُّ من السَّيفِ
(تستنظف العرب) : أي تفني العرب .. أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا من استنظفت الشيء إذا أخذته كله
(قتلاها في النار) لقتالهم على الدنيا واتباعهم الشيطان والهوى أي سيكونون بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب وهم إن ماتوا مسلمين موحدين لم يخلدوا في النار وإن عوقبوا فيها
والمراد ( بقتلاهم) من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد :لأنهم ما قصدوا بتلك المقاتلة إعلاء الدين أو دفع الظلم أو إعانة محق وإنما كان قصدهم التباغي والتشاجر طمعا في المال والملك
(اللسان) أي وقعه وطعنه وتشجيعه على القتال وإذكاؤه له أشد من السيف ويدل عليه رواية :<<وإشراف اللسان -أي إطلاقه وإطالته-فيها أشد من وقع السيف
bottom of page