تفاصيل الحديث
صحة الحديث
المحدث
الراوي
المصدر
الرقم
حسن لغيره
الألباني
أنس بن مالك
صحيح الترغيب
2386
إذا اسْتَحلَّتْ أُمَّتي خمسًا فعليهِم الدَّمارُ : إذا ظهرَ التَّلاعُنُ ، وشرِبوا الخمورَ ، ولبِسوا الحريرَ ، واتَّخذوا القِيانَ ، واكتفَى الرِّجالُ بالرِّجالِ ، والنِّساءُ بالنِّساءِ
فهذا الحديث يشير فيه النبي أن أمته إذا استحلت هذه المعاصي التي ورد النهي عنها في الكتاب والسنة استحقت الدمار والعياذ بالله،
(إذا ظهرَ التَّلاعُنُ): كثرة اللعن، وهو لعن المسلم أخاه المسلم، والمرأة أختها المسلمة.
(وشرِبوا الخمور، ولبِسوا الحريرَ): وأيضاً انتشار شرب الخمور، ولبس الحرير،
(واتَّخذوا القِيانَ): واستماع القيان وهي المعازف مثل آلات الطرب التي انتشرت كثيراً في غالب أنحاء الأرض،
(واكتفَى الرِّجالُ بالرِّجالِ ، والنِّساءُ بالنِّساءِ): اتيان الرجل للرجل وهو اللواط .. و إتيان المرأة المرأة وهو السحاق .. وهي من أشد المعاصي الموجبة لسخط الله وغضبه، وفي هذه الأزمنة المتأخرة كثر ذلك العمل، بل وأصبحت لمن يفعلونه جمعيات ومؤسسات ولهم حقوق يطالبون بها والعياذ بالله، وأي حقوق هذه في مخالفة فطرة الله تعالى التي فطر الناس عليها.